وقالت كتائب عز الدين القسام، في كلمة بثتها، إن إسرائيل تنكرت لكل الاتفاقات، ونقضت كل الوعود التي تقضي بوقف إطلاق النيران. وأضافت الكتائب "سنوسع دائرة استهدافنا في حال لم توقف إسرائيل قصف غزة". كما أعلنت عن تفجير نفق أسفل موقع كرم أبو سالم الإسرائيلي. وأصيب تسعة أشخاص بجروح ناتجة عن شظايا. ولم ترد تقارير عن إصابات أخرى لأن من المعتقد أن المباني التي استهدفت جرى إخلاؤها قبل الهجمات.

وقال شهود إن منزلا تعرض للقصف في خان يونس سوي بالأرض. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن تسعة أشخاص من الجيران أصيبوا نتيجة الحطام الناجم عن الهجوم. وأكدت وزارة الداخلية الفلسطينية إن عائلة بمنزل استهدف تلقت اتصالا من ضابط مخابرات إسرائيلي طالبها بمغادرة المنزل لأنه سيتعرض للقصف وإن العائلة تركت المنزل في الوقت المناسب.

وأعلن المتحدث العسكري اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر أن إسرائيل تستعد لإمكانية إرسال قوات برية إلى غزة في إطار "عملية الجرف الصامد". وقال ليرنر للصحفيين "نعزز القوات لنتمكن من تعبئتها إذا لزم الأمر. لا نعتقد أن ذلك سيحدث على الفور ولكن لدينا ضوء أخضر لتجنيد المزيد من قوات الاحتياط لنتمكن من تنفيذ مهمة برية". وهدد الجناح العسكري لحماس برد "مزلزل" على الهجمات الإسرائيلية وقال إنه أطلق صاروخا على بلدة في جنوب إسرائيل.

وأدانت حماس في بيان قصف إسرائيل للمنازل قائلة إنه "يتجاوز كل الخطوط الحمراء" وهددت بإطلاق صواريخ لمسافات أبعد. وقال نشطاء بالحركة "سنرد بتوسيع نطاق أهدافنا".

 وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق "بعمل كل ما هو ضروري" لإعادة الهدوء إلى البلدات الإسرائيلية الجنوبية. لكنه حذر في الوقت ذاته من الاندفاع نحو مواجهة أوسع مع حماس التي يمكن لترسانتها من الصواريخ الطويلة المدى أن تصل إلى قلب إسرائيل وعاصمتها الاقتصادية تل أبيب.